في عالم التصوير الفوتوغرافي، برزت أسماء فيقي كواحدة من أبرز الأسماء التي أضافت لمسة فنية متميزة إلى المشهد الثقافي والفني في أكادير. منذ بداية مسيرتها، استطاعت فيقي أن تمزج بين الإبداع التقني والرؤية الفنية العميقة، مما جعلها خيارًا مفضلًا لدى العديد من الفنانين والمبدعين في المغرب.
تتمتع أسماء بقدرة فريدة على التقاط اللحظات الحاسمة وتجسيدها بعدسة تنقل جوهر الأحداث وروحها. وبهذا الأسلوب المتميز، ساهمت في توثيق مجموعة من أهم الفعاليات الثقافية في أكادير، مثل مهرجان “تيميتار” الذي يُعد من أكبر المهرجانات الموسيقية في المغرب، ومهرجان “بلماون” الذي يبرز الغنى الثقافي الأمازيغي. أعمالها في هذه المناسبات لم تكن مجرد توثيق، بل إبداع فني يلتقط الجمال والروح التي تنبض في كل تفصيل.
إلى جانب توثيق المهرجانات، تميزت فيقي بتعاونها مع لاعبي المنتخب الوطني المغربي، حيث وثقت بكاميرتها تفاصيل التدريبات والتحضيرات الرياضية بأسلوب يعكس الاحترافية والقدرة على التعامل مع اللحظات الحاسمة. هذا التعاون ساهم في تعزيز مكانتها كمصورة قادرة على إبراز الجانب الرياضي بلمسة فنية فريدة.
ما يجعل أعمال أسماء فيقي مميزة هو توازنها بين التقنية والإبداع، حيث تحول عدستها إلى أداة فنية تعبر عن الإحساس والجمال. لقد أصبحت بفضل هذه الموهبة وجهة مفضلة للعديد من الفنانين الذين يعتمدون على خبرتها لإبراز أعمالهم بطريقة مبتكرة.
إبداع أسماء فيقي واحترافيتها جعلها تواصل تقديم إسهامات بارزة في مجال التصوير الفوتوغرافي، ما يعزز مكانتها كأحد الأسماء اللامعة والمؤثرة في المشهد الفني بالمغرب.