مجتمع

جامعة محمد السادس للعلوم والصحة تتوسع وتفتتح فرع لها بأكادير

في إطار الدينامية الوطنية الرامية إلى تعزيز البنيات الجامعية في المجال الصحي، شهدت مدينة أكادير تدشين الحرم الجامعي الجديد لجامعة محمد السادس للعلوم والصحة، في محطة تُعد محورية على درب الارتقاء بمنظومة التكوين الطبي والبحث العلمي على الصعيد الجهوي والوطني.

هذا الافتتاح، الذي حضره عدد من المسؤولين والأكاديميين، يجسد رؤية استراتيجية تقوم على إرساء قطب جامعي متكامل يجمع بين التعليم والتكوين والبحث والابتكار في المهن الصحية، مما يعزز من مكانة أكادير كوجهة أكاديمية بارزة.

🔹 حرم جامعي متعدد التخصصات

يتكون الحرم الجديد من ثلاث مؤسسات رئيسية متخصصة:

  • كلية محمد السادس للطب
  • المدرسة العليا للمهندسين في علوم الصحة
  • كلية العلوم التمريضية ومهنيي الصحة

ومن المرتقب أن تنطلق الدراسة بشكل فعلي في شتنبر 2025، على أن يتم تنظيم مباراة الولوج في 13 يوليوز الجاري، تماشياً مع الرزنامة الموحدة لمختلف فروع الجامعة في الرباط، الدار البيضاء، مراكش والداخلة.

🔹 مشروع مستشفى جامعي دولي بأكادير

وبموازاة مع هذا المشروع الأكاديمي، جرى الإعلان عن مشروع المستشفى الجامعي الدولي محمد السادس، الذي يرتقب افتتاحه سنة 2027 بطاقة استيعابية تبلغ 324 سريرًا، ما سيوفر بنية حديثة للتدريب العملي للطلبة، إضافة إلى تحسين مستوى العرض الصحي بجهة سوس ماسة.

🔹 جامعة ذات بعد إفريقي وعالمي

منذ انطلاقتها سنة 2014، برزت جامعة محمد السادس للعلوم والصحة كمؤسسة رائدة في التكوين الصحي، حيث تحتضن اليوم أزيد من 8100 طالب، بينهم أكثر من 350 طالبًا أجنبيًا، وتوفر تكوينات متنوعة تشمل الطب وطب الأسنان والصيدلة والطب البيطري والهندسة البيوطبية والصحة العامة والحكامة الطبية وغيرها.

🔹 تعزيز الجهوية والعدالة الصحية

يشكل هذا الحرم الجامعي لبنة جديدة في مسار ترسيخ الجهوية المتقدمة، وتعزيز العدالة المجالية في الولوج إلى التكوينات الصحية، انسجامًا مع التوجيهات الملكية السامية الداعية إلى تأهيل العنصر البشري في القطاع الصحي وضمان الإنصاف في الخدمات الصحية لجميع المواطنين.

بهذه المبادرة، تواصل المملكة المغربية جهودها لتقوية قدرات النظام الصحي، عبر الاستثمار في تكوين الأطر والكفاءات الطبية، وتوسيع البنية التحتية الجامعية ذات الجودة العالية في مختلف جهات المملكة.

https://www.facebook.com/paraelmoumen

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى