فن وثقافةمنوعات

أيت ملول: قُم لِلمُعَلِّمِ وَفِّهِ التَبجيلا…كادَ المُعَلِّمُ أَن يَكونَ رَسولا مبادرة طيبة نظمها مجموعة من أساتذة شعبة العلوم التقنية.

كثيراً ما تشكو أقلامنا العِيّ والحصر حين يهتف بها نداء الواجب، وما ذلك إلا لأنّ بعض المناسبات لا تكاد تفي الكلمات بحقها، لعظمها أو عظم المحتفى بهم. ولعلّ حفلات تكريم الأساتذة من هذا القبيل، لأنّ الحديث عن فضل هذا الكائن المقهور (الأستاذ)، يلزمه مجلدات تدون لحظات كفاحه وتخلد جلده وصبره، لا كلمات تدبَّج سريعا لتختزل مساره التربوي والتعليمي. ولكن كما يقال:
(ما لا يدرك كله لا يترك جله).
على هذا النهج سار ثلة من أساتذة شعبة العلوم التكنولوجيا و جعلوا يوم أمس الجمعة 28 يونيو 2024 يوماً للإحتفال و الإحتفاء بمجموعة من أساتذة هذه المادة المتقاعدين: من بينهم: ذ.نصر الدين المهدي، ذ.الحسين كرير، ذ.عبد الله مكدار، ذ.محمد زكري، بالمديرية الإقليمية إنزكان أيت ملول، عرفاناً واعترافاً بمجهوداتهم القيمة، وتفانيهم في أداء عملهم بكل كفاءة وتميز، متحدين كل العقبات والصعوبات التي تعترضهم، في تبليغ رسالتهم النبيلة.
تم آفتتاح الحفل بآياتٍ بيناتٍ من الذكر الحكيم ، وأعقب ذلك كلمة السيد المفتش التربوي للمادة: ذ.مولاي عمر السابعي، ثم وصلة شعرية للكاتب والأديب: ذ.محمد مكي، الذي شنف المسامع وأبدع في التعبير، كما تخلل الحفل شهادات و آرتسامات في حق المحتفى بهم، مع التركيز على مختلف الإنجازات التي تم تحقيقها خلال مسارهم المهني، الحافل بالعطاء والتميز، كآنجاز مشاريع تكنولوجية من شأنها الرفع من الجودة وبناء النهضة، و مسايرة التطور الحديث، وخصوصا في مجال الروبوتات ، الذي يعرف صيحة عالمية، آعتماداً على الذكاء الإصطناعي.
وتم آختتام الحفل بتوزيع ذروع التميز وشواهد تقديرية على المكرمين، تثمينا لمجهوداتهم المبذولة في سبيل العلم والمعرفة، وتطوير مهارات الناشئة في جميع الأسلاك التربوية.

سعيد المسعودي.

https://www.facebook.com/paraelmoumen

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى