إتفاقية شراكة وتعاون بين المجلس الأعلى للتربية و التكوين و البحث العلمي ومنظمة (اليونيسيف) بهدف تعزيز منظومة التربية والتكوين بالمغرب
تم توقيع اتفاقية تعاون وشراكة بين رئيس المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي السيد الحبيب المالكي والسيدة سپيسيوزهاكيزيمانا ممثلة منظمة الـ(يونيسيف) بالمغرب. يوم الجمعة 03 فبراير2023,بالرباط، بهدف النهوض بالحق في التربية والتكوينلفائدة الأطفال والشباب في المغرب.
وتشمل الاتفاقية الممتدة على مدى خمس سنوات (2023-2027)والموقعة من طرف كل من رئيس المجلس الأعلى لتربية والتكوين، وممثلة منظمة الـ(يونيسف) بالمغرب الى تعزيز قدرات منظومة التربية والتكوين بالمغرب في أفق سنة 2027، من خلال تعميم تعليم جيد للأطفال خاصة في الأوساط المهمشة، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، وخاصة الهدف الرابع المتعلق بضمان الحق في الدخول إلى تعليم جيد وشامل للجميع مدى الحياة وذلك تفعيلا لتوجيهات الرؤية الاستراتيجية للإصلاح 2015-2030، والقانون الإطار 51.17 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي.
وبناء على ما سبق، وقع الطرفان على أول خطة للعمل (2023-2024)، تتضمن مشاريع تقييمية، منها تقييم التعليم الأولي، وحكامة المؤسسات التعليمية.
إضافة الى ذلك، اتفق الجانبان على تنظيم ندوة دولية حول “العنف في الوسط المدرسي: تجلياته، وسياقاته، والتحديات التي يعاني منها النظام التعليمي”، وستعرضُ خلالها نتائج الدراسة التقييمية المتعلقة بالعنف في الوسط المدرسي الْمُعَدّة من طرف الهيئة الوطنية للتقييم لدى المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي بشراكة مع منظمة الـ(يونيسف).
وتم خلال هذا اللقاء عرض حصيلة عمل المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي خلال الفترة ما بين 2018 و2022، لاسيما مشاريع الإدماج الشامل للأطفال في وضعية إعاقة، وتقييم ظاهرة العنف بالوسط المدرسي، وتقييم حكامة المؤسسات التعليمية، إلى جانب دراستين بعنوان “حان وقت التعليم”، و “التعليم خلال مرحلة (كوفيد)”.
جدير بالدكر أن اتفاقية التعاون والشراكة الممتدة لمدة 5 سنوات(2023-2027) الموقعة من طرف السيد الحبيب المالكي والسيدة سپيسيوز هاكيزيمانا ممثلة منظمة الـ(يونيسيف) بالمغرب, جاءتاستكمالا لاتفاقية التعاون المشترك الموقعة بين الطرفين سنة 2018والتي تهدف بالأساس إلى النهوض بحقوق الطفل وتقوية منظومة التربية والتكوين، ناهيك عن تطوير أدوات ومناهج التقييم، وإنتاج البيانات حول المنظومة التربوية، وتبادل الخبرات والتجارب الدولية، من خلال إصدار تقارير موضوعاتية، وتنظيم أنشطة علمية مُشتركة لتقاسم الآراء والأفكار.
حنان الفاهيري “: صحفية متدربة