اجتماع الفريق الاستقلالي بأكادير يسلط الضوء على تعثر تأهيل الأحياء الناقصة التجهيز

عقد الفريق الاستقلالي بجماعة أكادير، يوم الخميس 28غشت 2025 على الساعة السابعة والنصف مساء اجتماعا عاديا للتفاعل مع ما تم التداول فيه خلال الاجتماع الأخير لمكتب المجلس الذي ترأسه رئيس المجلس الجماعي للمدينة، حيث استعرض الأخ الحبيب أغريس مضامين جدول أعمال هذا الاجتماع، و بعد ذلك تدخل أعضاء الفريق لبسط مضمون العرض والتساؤل عن بعض الإشارات التي جاءت في البلاغ الإخباري للاجتماع وعقب المناقشة أكد أعضاء الفريق مواصلة الترافع على قضايا المدينة بالجدية المعهودة مع الالتزام بميثاق الأغلبية من أجل التنزيل السليم للأوراش التنموية الكبرى التي تعرفها المدينة سواء على مستوى برنامج التهيئة الحضرية، الذي تم التوقيع عليه أمام جلالة الملك يوم 04 فبراير 2020 وكذلك برنامج عمل الجماعة .
وقد عبر أعضاء الفريق عن اعتزازهم بالترافع المستمر والدائم من أجلقضايا الساكنة عموما ومنها تأهيل الأحياء الناقصة التجهيز منذ بداية الفترة الانتدابية الحالية للمجلس وحتى اليوم منوهين بالمجهودات التي ساهمت في انطلاق عملية التأهيل للعديد من الأحياء المعنية بهذا البرنامج في إطار تحقيق العدالة المجالية ومنها بعض أحياء سفوح الجبال مثل: أيت تاووكت -وإغيل أضرضور- وأيت المودن وإمونسيسكما تساءل أعضاء الفريق عن التعثر الذي صاحب تأهيل العديد من الأحياء وخاصة الناقصة التجهيز على مستوى سفوح الجبال ومنها المنطقة الشرقية لأيت المودن وتاكويت ن عبد الرحمان وأحلاكا وأغروضالمحيط و بنسركاو وتدارت أنزا العلياو أدرارو تليلا وحي بوتسرا .
في حين أن أحياء البطوار والخيام وتليلا وأنزا وتدارت وحي الفرحوحي الأنوارو أغروض وسيدي يوسف والوفاء كلها مناطق في حاجة إلى ملاعب القرب ومناطق خضراء وتجويد مرفق الإنارة العمومية مع الإسراع بعملية التبليط والتأهيل لبعض المقاطع الطرقية على مستوى العديد من أحياء المدينة كتيكوين (الحاجب – الزيتون) وتدارت –تليلا – بنسركاو أغروض وأساكا وقس على ذلك.
وطالب المجتمعون بضرورة إغلاق ملف ضحايا الهدم الذي عمر منذ سنة 2011 بالرجوع إلى محاضر الاجتماعات المنعقدة سابقا مع جل المتدخلين في الموضوع سلطات إقليمية وجماعة ومصالح خارجية وكذلك تسوية ملف إعادة إيواء سكان ومستغلي منطقة العزيب تدارت والوعاء العقاري لحي الحسنية بأنزا.
وأكد أعضاء الفريق على أن تجويد الخدمات العمومية من صيانة المناطق الخضراء والنظافة يجب أن تنخرط فيها الجماعة عن طريق أطرها وعمالها ومستخدميها الذين أبانوا على علو كعبهم في تدبير هذه المرافق وأن عملية التفويت ليست بالحل الأنجع إلا إذا عجز المجلس على تدبير مرافقه تماشيا مع متطلبات الساكنة.
وإذ يؤكد أعضاء الفريق الاستقلالي بالجماعة الترابية لأكادير، على إلتزامهم بالترافع المستمر من أجل تجويد تدبير الشأن المحلي للمدينة والمساهمة في التنزيل السليم للأوراش التنموية تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك الذي جعل مدينة الانبعاث وسط وعقد المملكة المغربية فإنه يؤكد على ضرورة تفعيل المقاربة التشاركية بين كل مكونات المجلس أغلبية ومعارضة من أجل حكامة تدبيرية شفافة للشأن المحلي بالجماعة الترابية لأكادير