
اختتمت مساء اليوم فعاليات الدورة الثانية لتكوينات الحرفيين التي نظمتها جهة سوس ماسة وشركاؤها بمدينة المهن والكفاءات على مدى خمسة أيام
مراسيم الاختتام ترأسها السيد لحسن السعدي كابت الدولة المكلف بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني والسيد كريم أشنكلي رئيس مجلس جهة سوس ماسة ، حيث تمت زيارة مختلف الورشات التكوينية والوقوف عن كثب على سير التكوينات في مختلف الشعب
وإثر ذلك انطلق حفل الاختتام بكلمة السيد كاتب الدولة الذي أشاد بجودة التكوينات والمجهودات الجبارة المبذولة في هذا الاطار مؤكدا عزم الوزارة على مواصلة العمل بمعية شركائها للنهوض بقطاع الصناعة التقليدية وخاصة الشق الخدماتي
وفي كلمتي باسم الجهة بهذه المناسبة ذكرت بالسياق الذي تأتي فيه هذه التكوينات في نسختها الثانية بعد النجاح الكبير الذي حققته النسخة الأولى خلال السنة المنصرمة، حيث تم تقييمِ حصيلةِ المحطةِ الأولى، وَالوقوف على مؤشرات النجاح والأثر الإيجابي لهذه التكوينات على المستفيدين ، مما شكل حافزا للمضي قدما في هذا البرنامج بِتطويره وتَجْوِيدِهِ لِوَعي الجهة التَامِ بِالأهمية القصوى للتكوين وتأهيل العنصر البشري الذي تفرضه عدة تحديات منها على الخصوص التغيرات المتسارعة التي تعرفها الحرف والمنافسة الشرسة التي تستوجب علينا اليَقَظَةَ والمواكبةَ الدائمة لكافة العاملين في هذا المجال . كما أشدت بالتجاوب الكبير الذي لَقِيَتْهُ مبادرةُ التكوينات مِنْ لَدُنِ الحرفيين والطلبِ الكبيرْ على المواكبة والتكوين، مما يستلزم مواصلة هذا المسار والعملِ على تقويتِهِ من خلال توسيع قاعدة المستفيدين من جهة والحرفِ المستهدفةِ من جهة ثانية وذلك قصد تعزيز ريادة الجهة في هذا المجال
وقد اأسدل الستار على هذه الدورة بتسليم شواهد التكوين لكافة المستفيدين.