قف للمعلم وفه التبجيلا ** كاد المعلم أن يكون رسولا
أعلمت أشرف وأجل من الذي يبني وينشىء أنفسا وعقولا .
مجد المعلم ما حييت مخلد
يفني الزمان ويرفع الأجيالا
بالعلم تبني أمة أركانها
والمعلم الفذ الكريم ظلالا
هذه أبيات شعرية صاغها الراحل أحمد شوقي ، تجسد تقدير المجتمع لدور المعلم كركيزة أساسية في بناء المجتمعات وتطوير الأجيال
تحتفل العديد من المؤسسات التعليمية في المغرب في اليوم الخامس من كل شهر أكتوبر باليوم العالمي للمدرس .
يعد اليوم العالمي للمدرس ، الذي يحتفل به في الخامس من أكتوبر من كل عام ، فرصة للتعبير عن الاحترام والتقدير للمدرسين في جميع أنحاء العالم على جهودهم الجبارة في بناء المجتمعات وتربية الأجيال ، وعرفانا بمجهودات كل مربية و مرب للأجيال , وتقديرا لمن كان نبراسا و شمعة
تحترق لتضيء درب كل متعلمة و متعلم, وقلبا نابضا يفيض حبا و علما و معرفة،
وقد خصص لهذا اليوم العالمي شعارا ” المعلمون في قلب التعافي “
في هذا اليوم ، يتم تكريم المدرسين عبر تنظيم فعاليات وحلقات نقاشية في المدارس والجامعات والمؤسسات التعليمية ، تتضمن هذه الفعاليات تقديم شهادات تقديرية وجوائز تحفيزية ، وورود اجلالا لكل معلم ومعلمة على عطائهم اللامحدود واخلاصهم وتفانيهم في عملهم ، بالإضافة إلى تسليط الضوء على قصص تربوية ملهمة لمعلمين كان لهم تأثير إيجابي في حياة طلابهم
ان الاحتفاء باليوم العالمي للمدرس ليس مجرد فرصة لتكريم الأفراد ، بل هو دعوة للمجتمعات للاستثمار في ميدان التعليم والمعلمين وتوفير بيئة تعليمية ملائمة لنجاح
العملية التعليمية التعلمية لهم من أجل بناء مستقبل افضل، حيث يعتبر التعليم القوة الدافعة وراء التقدم الإجتماعي والاقتصادي .
السعدية أيت أمزيل : صحفية متدربة