جمعية أبناء العرائش بالمهجر مدريد تنظم حفل فني بمناسبة اليوم الوطني للمهاجر وعيد العرش
بمناسبة اليوم الوطني للمهاجر وتزامنا مع عيد العرش المجيد الذي يصادف الذكرى 25 لتربع صاحب الجلالة الملك محمد السادس على عرش أسلافه المنعمين وتزامنا مع ذكرى ثورة الملك والشعب.نظمت جمعية أبناء العرائش بالمهجر مدريد و مجموعة الذاكرة الرياضة والمبادرة، بشراكة مع المجلس البلدي، والمجلس الإقليمي، ومندوبية وزارة الثقافة، وجمعية النادي الرياضي أبناء العرائش بالمهجر بالعرائش: حفلا بهذه المناسبة، حيث استضافت الجمعية مجموعة من الفنانين وهم الفنان عادل العمراني، عبد الرحمن اجبيلو، جواد السياح، الشرقي السروتي، والفنان بلال العرودي، وذلك مساء السبت 10 غشت 2024 بالمركب الثقافي باب البحر بالعرائش.
بحضور عدد من ممثلي السلطات المحلية وممثلي المصالح الداخلية والخارجية لعمالة العرائش، والمنتخبون وكدا بحضور ضيفة الشرف السيدة” Anna Isabel” ممثلة الدبلوماسية الإسبانية بالمغرب وصديقة جمعية أبناء العرائش بالمجهر مدريدوقد احتفت جمعية أبناء العرائش بالمجهر باليوم الوطني للمهاجر، والذي يُعد حسب رئيسة الجمعية السيدة خديجة الشاوي من أهم المناسبات التي تعزز من الروابط بين المغاربة المقيمين في الخارج ووطنهم الأم. بحيث يُعتبر اليوم الوطني للمهاجر فرصة للتذكير بأهمية دور الجالية المغربية في المساهمة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية في المغرب.
وقالت السيدة الشاوي أن الجمعية التي تأسست بهدف دعم وتقوية الروابط بين أبناء مدينة العرائش المغتربين وبين وطنهم، سبق ونظمت مجموعة من الفعاليات والأنشطة بهذه المناسبة. وقد تضمنت هذه الفعاليات ندوات حوارية تناولت قضايا هامة تتعلق بالجالية المغربية في الخارج، مثل التحديات التي تواجه المهاجرين، وسبل تعزيز مشاركتهم في تنمية المغرب.كما قامت الجمعية بتكريم عدد من الوجوه الرياضة بالمدينة، وبعض الشخصيات المغربية البارزة في الخارج كإبن العرائش بالديار البريطانية السيد قاسم الفرجاني ، الذين ساهموا بشكل إيجابي في التعريف بالثقافة المغربية وفي تقديم صورة مشرفة عن المغرب في بلدان الإقامة.
وكانت هذه التكريمات بمثابة اعتراف بجهود هؤلاء الأفراد وتشجيعاً لهم على مواصلة العمل لتعزيز الروابط بين المغتربين ووطنهم.الاحتفالية أيضاً شملت عروضاً ثقافية وفنية عكست التراث المغربي الأصيل، حيث تم تقديم عروض موسيقية وغنائية من الفولكلور المغربي، مما ساهم في نقل جزء من الثقافة المغربية إلى الحضور وتعزيز الروابط الثقافية بين المهاجرين ووطنهم.
واختتمت الاحتفالية بالدعوة إلى تعزيز التواصل بين أفراد الجالية المغربية في الخارج وبلدهم الأم، وبدوره أكد الحاج محمد خلالة عضو اللجنة التنظيمية والعضو البارز في الغرفة على ضرورة دعم المهاجرين في بلدان الإقامة وتوفير كل السبل الممكنة لتعزيز مشاركتهم في عملية التنمية الوطنية، مع الحفاظ على الهوية والثقافة المغربية.ويضيف الحاج بوخلالة أن اليوم الوطني للمهاجر في العرائش يمثل مناسبة هامة للاعتراف بمساهمات الجالية المغربية في الخارج، وللتأكيد على أهمية الحفاظ على الروابط القوية بين المغاربة في الداخل والخارج. بحيث يحتفل هذا اليوم بأهمية الوحدة الوطنية والشعور بالانتماء، ويعكس التقدير العميق للمهاجرين ودورهم الحيوي في بناء مستقبل المغربوتُعد جمعية أبناء العرائش بالمجهر من الجمعيات الرائدة في دعم قضايا المهاجرين وتعمل بجد لتعزيز الروابط بين المغاربة المقيمين في الخارج ووطنهم الأم من خلال مثل هذه الفعاليات.