تستمر جمعية غوانا للثقافة والفنون، بقيادة السيدة أسماء فيقي، في إبراز تميزها ضمن برنامج TAMURI، الذي ينظمه المركز المغربي للإبداع والمقاولة الاجتماعية (MCISE) بدعم من الاتحاد الأوروبي. برهنت الجمعية على تفوقها من خلال مشاركتها المتميزة في ثلاثة معسكرات تدريبية، أبرزها كان الهاكاتون الأول، الذي أتاح لها الفرصة للانضمام إلى نخبة من الجمعيات المختارة لمواصلة العمل في هذا البرنامج الواعد.
يهدف برنامج TAMURI إلى تعزيز المشاريع الاجتماعية المبتكرة التي تسعى إلى إيجاد حلول فعالة للتحديات المحلية. وقد أثبتت جمعية غوانا للثقافة والفنون قدرتها على أن تكون لاعباً أساسياً في هذا المجال، حيث قدمت مشروعاً يهدف إلى معالجة مشكلة اجتماعية ملحة على الصعيد المحلي. واصل أعضاء الجمعية عملهم الدؤوب لتحقيق أهداف البرنامج، مما يعكس التزامهم الراسخ بالتنمية الاجتماعية المستدامة.
خلال فترة التدريب، تلقى المشاركون دعماً وتوجيهاً مستمراً من مجموعة من المدربين المحترفين الذين قدموا إرشادات قيّمة وساهموا في تطوير مهاراتهم وقدراتهم. من بين هؤلاء المدربين، كان الأستاذ محمد أيت بيه والسيدة نعيمة أنجار، اللذين لعبا دوراً محورياً في توجيه المشاركين نحو تحقيق نتائج إيجابية.
تؤكد جمعية غوانا للثقافة والفنون، من خلال هذه المشاركة البارزة، عزمها على الاستمرار في مسيرة التميز والمساهمة الفعّالة في إثراء المشهد الثقافي والاجتماعي المغربي.
