تتواصل أشغال تعلية سد محمد الخامس ، حيث بلغت نسبة 45 % ,
حيث أن الرواسب الترابية قد تراكمت في حقينته الشيء الذي أدى إلى نقص أو تقليل حجمه وقدرته على التخزين وعلى استيعاب المياه أو المواد الأخرى مما أدى إلى تعليته للرفع من حجم المياه التي يستقبلها السد .
وتعلية السد تتيح له استيعاب المزيد من المياه ، سواء أكانت من الأمطار أو من المصادر الأخرى ، مما سيساعد في إدارة الموارد المائية ،وقد بدأ تشغيل واستغلال
سد محمد الخامس في عام 1967 ، وكان الهدف من انشائه هو حماية المنطقة المحيطة به من الفيضانات .
وتزويد ساكنة أقاليم جهة الشرق المجاورة بالماء الصالح للشرب ، وكذا ري الأراضي الفلاحية ، إضافة إلى إنتاج الطاقة الكهربائية .
كما أن سعة خزان المياه في المنشأة المائية تصل إلى 730 مليون متر مكعب ، ولكن بسبب تراكم التربة والرواسب في قاع الخزان انخفضت هذه السعة إلى 165 مليون متر مكعب ،
الأمر الذي أدى إلى اتخاذ إجراءات لتحسين أداء المنشأة المائية والاستفادة من سعتها
وقد ابتدأت الأشغال لتعلية السد في شهر أبريل 2021 ، ومن المنتظر أن تكون نهاية الأشغال شهر شتنبر 2027 ، ومن المتوقع أن تصل سعة خزان المياه ” الحقينة ” إلى 981 مليون متر مكعب ، بعد تنفيذ الأشغال ، وستكون تكلفة هذه الأشغال حوالي مليار و 700مليون درهما ،
السعدية أيت أمزيل: صحفية متدربة
