في مشهد إنساني مؤثر جسّد أسمى معاني التقدير والعرفان، قامت فدرالية النسيج الجمعوي بأكادير بتكريم السيدة زبيدة بودرهم، رئيسة جمعية أنير، عبر منحها هدية عمرة مستحقة، اعترافًا بمجهوداتها المتميزة في خدمة المجتمع، وخاصة من خلال إشرافها على تنظيم خيمة إفطار الصائم المجانية بحي بنسركاو.
وقد شهدت لحظة التكريم حضور عدد من أعضاء الفدرالية، والمستشارة الجماعية سناء ألحيان، بالإضافة إلى عدد من الفاعلين الجمعويين الذين عبّروا عن فخرهم وامتنانهم لما قدمته السيدة زبيدة من خدمات تطوعية نبيلة لفائدة الفئات الهشة.
طوال السنوات الماضية، شكلت السيدة زبيدة نموذجًا ملهمًا في مجال العمل التطوعي، حيث لم تدخر جهدًا في تنظيم موائد إفطار جماعية خلال شهر رمضان، مجسدة بذلك روح التضامن والتآزر التي تميز المجتمع المغربي.
هذا التكريم لم يكن مجرد هدية رمزية، بل رسالة صادقة مفادها أن العطاء لا يمر دون أن يُحتفى به، وأن كل مبادرة نابعة من القلب تجد صداها في قلوب الناس.
وفي كلمة مؤثرة لها، أعربت السيدة زبيدة عن امتنانها وسعادتها بهذه المبادرة، قائلة: “الفرحة الحقيقية تكمن في خدمة الآخرين ومشاركتهم لحظات السعادة.
لقد كانت هذه اللحظة واحدة من أبرز لحظات عيد الفطر لهذه السنة، حيث امتزجت مشاعر التأثر بالاعتزاز، وبرزت قيم الوفاء في أبهى صورها.
