صحةمجتمعمنوعات

محمد المومن شاب أكاديري اختار رفع التحدي وافتتح ” PARA PHARMACIE ELMOUMEN ” رغم الصعوبات 

” كانت أمامي خيارات عدة إلا أن قراري الأخير كان المغامرة بالعمل الحر وبداية مشروع صغير في مجال “البارافارماسـي”، بهذه الكلمات ابتدأ حديث الفاعل الجمعوي والشاب الأكاديري ” محمد المومن ” خلال حديثه مع موقع أكادير أنفو، مضيفاً أن اختياره فتح مشروعه الخاص المتخصص في بيع مستلزمات ” البارا “، كان مرده الإقبال المتوسط الذي تعرفه هذه المحلات، إلى جانب اعتماده على نفسه في اتخاذ مدخول مناسب لتغطية مصاريف الحياة.

ولم يترك المومن، أي مجال لليأس بأن يعتريه على الرغم من الكم الهائل من الصعوبات التي واجهته قبل أن يفتح المحل الذي بكتريه بحي الدشيرة الشعبي،.

واستدرك المومن ” أتمنى التطور تدريجياً بهذه المهنة، وتوسيع المعاملات داخل المحل ولما لا إضافة محل اخر “، ومشيرا لكون الخطوة تعتبر تحديا كبيرا بالنسبة إليه وبالأخص مع الأوضاع الحالية المتسمة بانتشار جائحة كورونا.

وبقي المومن، مقيد الأفكار نتيجة تعطل انطلاقته في مشروعه الخاص على اعتبار انشغالاته الجمعوية، لكن الظرفية استدعت، وفق المتحدث، دراسة افاقه وخياراته، حتى وجد ضالته في فكرة هذا المشروع الصغير والانطلاق في تنفيذه رغم المعيقات المادية.

وروى محمد المومن هلال ” تجرأت وأقدمت على الخطوة الثانية وهي بالبحث عن محل تجاري في موقع مناسب، لتكون الصدفة أمامه باهتدائه لمحل بنفس التوجه التجاري، وبالفعل وفقت في افتتاح محلي الخاص وكان ذلك أواخر هذا الشهر”.

ويراهن المومن على  طابع التجديد والتعامل السلس والجيد مع الزبائن ، وهو ما يستطيع به منافسة باقي المحلات المشابهة والمتواجدة بالمدينة، ومتمنيا بأن يدعم الزبائن تجارب ” الشباب ” والتعامل مع المشاريع الصغرى التي يديرها شباب انطلقوا من الصفر.

ويعتبر الشاب محمد المومن واحداً من بين عشرات الشبان الأكاديريين الذين شقوا طريقهم في الأعمال الحرة، مؤكدين على أن الشاب الأكاديري بشكل خاص هو أفضل نموذج للشاب المثابر الذي لا يعتمد على أحد أو ينتظر وظيفة ربما يطول انتظارها.

https://www.facebook.com/paraelmoumen

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى