سياسة

هشام الشجعي.. نموذج للمنتخب القريب من المواطن في الدشيرة الجهادية

محمد المومن – الدشيرة

تُعد جماعة الدشيرة الجهادية من بين الجماعات التي تعرف دينامية محلية ملحوظة خلال السنوات الأخيرة، حيث يبرز فيها عدد من المنتخبين الذين اختاروا أن يجعلوا من القرب من المواطن منهج عمل يومي. ومن بين هذه الوجوه، يبرز اسم هشام الشجعي، العضو الجماعي عن حزب الاتحاد الاشتراكي وممثل حي روشدي، الذي استطاع أن يرسّخ حضوره في الميدان من خلال تواصله المستمر مع الساكنة واشتغاله على عدد من الملفات المرتبطة بحياة المواطنين اليومية.

وقد عرف الشجعي باهتمامه الكبير بقضايا الشباب وبدعمه لمبادرات المجتمع المدني داخل الحي، حيث حرص على مرافقة مختلف الأنشطة الشبابية والبيئية والاجتماعية، مظهراً استعداداً دائماً للتعاون والعمل المشترك.

كما يبذل جهوداً عملية في مجال تحسين النظافة والإنارة العمومية داخل الحي، رغم محدودية الإمكانيات المتاحة، إذ يسعى إلى نقل مطالب وشكايات الساكنة والعمل على إيجاد الحلول الممكنة بالتنسيق مع المصالح المختصة. ويثني عدد من سكان حي روشدي على تفاعله السريع وحضوره الميداني المستمر، مما جعله يحظى بثقة واحترام واسع داخل المنطقة.

إن تجربة هشام الشجعي تُبرز أهمية وجود منتخبين فاعلين ومخلصين للصالح العام، قادرين على الإنصات للمواطنين وتفعيل مشاريع تستجيب لحاجياتهم الواقعية. وتجسد هذه التجربة نموذجاً يمكن أن يساهم في الرفع من جودة الخدمات المحلية وتعزيز الثقة بين الساكنة وممثليها داخل الجماعة

Ad Video

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى