أخبار العالمفن وثقافة

وداع الأسطورة صالح الباشا… سقوط صوت التراث وصدى الحضور

محمد المومن

كان الراحل، المولود عام 1965 بدوار ادا أوكرض بإقليم الصويرة، واحدًا من أبرز أعمدة الأغنية الأمازيغية، حيث أثرت تجربته الغنية التي ابتدأت منذ 1996، نحو 14 ألبومًا وأربعة أشرطة مصوّرة، ليس فقط في الجنوب بل في عموم المغرب .

عرف الباشا بقدرته على تجسيد هموم الناس في أعماله، مستلهماً من تراث «الروايس» وشاعرًا مسموحًا بلغات الأمازيغية والعربية. رحيله المفاجئ فتح فجوة في الحياة الفنية الأمازيغية، خاصة في سوس، حيث توفرت له قاعدة جماهيرية عريضة

سادت حالة من الحزن بين الوسط الفني الأمازيغي والمجتمع الثقافي بسوس ماسة، حيث كان من المرتقب أن يحيي سهرة فنية مهمّة بالإقليم خلال هذه الفترة .

يبقى إرث صالح الباشا الصوتي والأدبي علامة بارزة في تعبير الأغنية الأمازيغية المعاصرة، فصوته الذي امتدّ على مدار أكثر من عقدين، سيستمر في نبض تراث هذه الهوية العريقة.

مع رحيل صالح الباشا، يخسر الفن المغربي عملاقًا من عملاقة الثقافة الأمازيغية. نعبر لأسرته ومحبيه عن بالغ الأسى، مع تمنياتنا بأن يجد صوته سبيله للبقاء حيًّا في صفحات تاريخ هذا الفن ووجدانه

https://www.facebook.com/paraelmoumen

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى