علي بوراك
بمناسبة اليوم العالمي للمناطق الرطبة الذي يصادف 02 فبراير من كل سنة، نظم فريق وادنون للتجديد البيداغوجي بالتنسيق مع شعبة الاجتماعيات بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين لجهة كلميم وادنون احتفالا بالمناطق الرطبة تحت شعار: “المناطق الرطبة: مجال حيوي للبشرية ومجهودات المغرب لاستدامتها”
افتتح الاستاذ امبارك حيروش الاحتفال بأهمية المناطق الرطبة والتعريف باتفاقية رامسار ومجهود المغرب لاستدامتها، مع ابراز الفرق بين المناطق الرطبة والمنتزهات الوطنية والمحيط الحيوي، وباعتبار المغرب من بين الدول التي وضعت سياسةً بيئيةً تضمن استدامتها، إذ توجت بإدراج 26 موقعا ضمن قائمة “رامسار” وبانتخابه عضواً في “اللجنة الدائمة لاتفاقية رامسار ممثلا لمنطقة شمال إفريقيا للفترة الممتدة بين 2022 -2025.
وفي السياق ذاته، قدم الاستاذ المكون الحسين الغنامي درسا حول المناطق الرطبة بالمغرب وانتشارها الجغرافي وخصائصها البيولوجية، ومعايير اختيارها حسب اتفاقية رامسار ، وسلط الضوء على العلاقة الموجودة بين الإنسان و الأراضي الرطبة، كما أكد على الحاجة الملحة للحفاظ على هذه النظم البيئية الغنية بالتنوع البيولوجي في ظل التحولات المناخية وانتشار التصحر.
كما عرف الاحتفال زيارة المساحات الخضراء بالمركز والتعريف بمجهودات طواقمه في نشر الثقافة البيئية لدى متدربي ومتدربات المركز، و كيفية انجاز مساحة الخضراء بالمؤسسات التعليمية ونوع الاشجار التي يجب اختيارها و كيفية هندستها.
في الختام، قدم المشاركون جملة من المقترحات والتوصيات للحفاظ على المناطق الرطبة وكذا المناطق ذات الأهمية البيولوجية