اكد رئيس المجلس الجهوي للسياحة لاكادير خلال استضافته من قبل النادي الجهوي للصحافة مساء الخميس 8 دجنبر الجاري في اطار لقاء تواصلي حضره مجموعة من ممثلي وسائل الاعلام الوطنية والجهوية ان عودته لتسيير دواليب المجلس الجهوي للسياحة كان على مضض وبالحاح من مجموعة من الفعاليات السياحية والاقتصادية بالمدينة و أن اولويته الاولى وضع قطار المجلس الجهوي على الطريق الصحيح ولم ياتي لتصفية الحسابات كما يروج لها البعض مع اي حد لانه يضيف لم ولن تكون له اي حسابات مع اي كان مضيفا انه حل باكادير سبعينيات القرن الماضي وبها كون نفسه واسرته واشتغل لسنوات في القطاع السياحي ويعرف خبايا القطاع بكل تفاصيلها واليوم حان الوقت لاعادة الجميل لمدينة اكادير التي وهبته كل شيء وهبته المكانة والمال والحضور الذي لم يكن يحلم به .
و اشار كذالك في تصريحاته الصحفية خلال اللقاء ان هدفه الاساسي والاسمى وفريق عمله من الموظفين والاطر والدين يثقون في كفائته هو العمل على تنقية الاجواء واعادة المجلس الجهوي للسياحة لاكادير لمكانته الاصلية والحقيقية والعمل بشكل تشاركي مع مختلف المتدخلين والفاعلين ومنهم المهنيين لانقاد وجهة اكادير من التواضع ومن التراجع الحاصل في القطاع بالنظر لتوالي مسلسل اغلاق المؤسسات الفندقية بالمدينة ابوابها حيث بلغ العدد اليوم يضيف ل عشرين مؤسسة فندقية اغلقت ابوابها بسبب الازمة وحكمت على شريحة مهمة من الموظفين والمستخدمين والاجراء بالضياع مؤكدا على ان وجهة اكادير كانت ولا تزال منطقة سياحية بامتياز تتوفر على كل مقومات التميز فهي تختلف عن باقي الوجهات السياحية بما حباها الله بها من مؤهلات طبيعية من مناطق خلفية اكثر من مميزة، شاطئ من اجمل خلجان العالم ،موارد بشرية كفأة، مميزات فلاحية وتنوع الماكولات وعلى نعمة الأمن والأمان، فقط تحتاج الى ارادة حقيقية لاقلاع جديد ونحن اليوم يشير نحتاج لان نشمر عن سواعد العمل لنهضة سياحية جديدة تتماشى مع الرغبة الملكية لجعل اكادير عاصمة المملكة بفضل برنامج التنمية الحضرية 2020/2024 ، الذي يجب ان يواكبه برنامج سياحي طموح يعيد لاكادير توهجها واعتبر الصقلي ان اكبر عائق يحول دون تطور المجال السياحي بالمدينة الذي يعرف تقهقرا وتراجعا كبيرا بسبب اغلاق مجموعة من الوحدات الفندقية والتي بلغت يضيف لليوم 20 مؤسسة فندقية اعتماد خاصية all inclusive الذي يخدم مصالح مؤسسات فندقية بعينها ويضر بالاخرى كما يضر بباقي القطاعات المرتبطة بالمجال السياحي ومنها قطاع البازارات والمطاعم ….كما ان غياب خطوط جوية مباشرة مع عدد من العواصم العالمية خاصة الالمانية والاسكندنافية كان سببا مباشرا في تراجع القطاع السياحي مبرزا ان هذه ابرز النقط التي يشتغل عليها مع فريق عمله من الاطر والموظفين والمهنيين والفاعلين في المجال لحلحلة هذه الاشكالات العالقة والتي تستوجب اعتماد مقاربة تشاركية مبنية على صالح القطاع ومن خلاله صالح الوجهة السياحية اكادير مستطردا بالقول ان اغلاق 20 وحدة سياحية اليوم كانت لها تاثيرات سلبية كبيرة على الطاقة الاستيعابية لوجهة اكادير كما لها تداعيات سلبية على شغيلة القطاع التي فرض عليها اليوم العيش بدون مورد مالي واعتبر الصقلي ان سلطات ولاية جهة سوس ماسة في تتبع دائم لملفات القطاع السياحي في اطار التنسيق والتشاور وجماعة اكادير برئاسة عزيز اخنوش بدوره تعمل في دات التنسيق على بلورة افكار ومشاريع لاستعادة بريق القطاع السياحي لمدينة اكادير التي حباها الله بعدد من المميزات تجعل العرض السياحي متنوع ومميز واضاف الصقلي ان اخنوش تسلم منه ملفا متكاملا بشان واقع القطاع السياحي بالمدينة والحلول العاجلة والممكنة لاستعادة توهج المدينة دوليا وليست لديه ادنى شك في قدرة كل المكونات بتظافر الجهود وباعتماد المقاربة التشاركية في استعادة وجهة اكادير مكانتها المتميزة بين باقي الوجهات الوطنية والعالمية لانه بالارادة والعزيمة تتحقق المعجزات.
https://www.facebook.com/paraelmoumen