الرگراكي يسير على خطى التميز … و يكمل مسيرة التفوق في قطر
في مباراة كرة القدم التي جمعت بين المنتخب المغربي والمنتخب البرازيلي اليوم ، حقق المنتخب المغربي فوزاً تاريخياً بنتيجة 2-1 في المباراة التي أقيمت على الملعب الكبير في مدينة طنجة.
في الدقيقة 14 من الشوط الأول، أهدر روني فرصة هدف للبرازيل بعد تلقيه كرة بينية من فينيسيوس، ولكنها ارتفعت فوق العارضة. ورد المنتخب المغربي في الدقيقة 23 بتسديدة من يوسف النصيري مرت بجوار قائم مرمى البرازيل. وبعد ذلك بثلاث دقائق، سجل سفيان بوفال هدفاً للمنتخب المغربي.
في الشوط الثاني من المباراة، استطاع المنتخب البرازيلي تعديل النتيجة في الدقيقة 67 عن طريق كاسيميرو، لكن المنتخب المغربي رد بقوة في الدقيقة 79 بتسديدة قوية من عبد الحميد صابيري ليحرز الهدف الثاني ويعيد تقدم المنتخب المغربي.
تأتي هذه المباراة الودية بين المنتخبين في إطار استعدادات المنتخب المغربي للتصفيات المؤهلة لنهائيات كأس إفريقيا بساحل العاج في 2024. ويحتل المنتخب المغربي المركز الحادي عشر في التصنيف العالمي، بينما يتصدر المنتخب البرازيلي التصنيف العالمي وقد فاز بكأس العالم خمس مرات.
يذكر أن المنتخب المغربي خسر مرتين أمام المنتخب البرازيلي في المباريات السابقة بينهما، في مباراة ودية عام 1997 وفي دور المجموعات لكأس العالم في فرنسا عام 1998.
ويعتبر هذا الفوز التاريخي للمنتخب المغربي على البرازيل إنجازا كبيرا للكرة المغربية، ويؤكد مرة أخرى قدرة الفريق على اللعب بجدية وتحقيق الانتصارات الكبيرة.
ومن المهم أن نلاحظ أن المباراة جاءت في إطار الاستعدادات للتصفيات المؤهلة لنهائيات كأس إفريقيا بساحل العاج في 2024، وهذا يعني أن المنتخب المغربي يحتاج إلى المزيد من التحضير والعمل الجاد لتحقيق النجاح في هذه التصفيات.
ومن المؤكد أن هذا الفوز سيعزز ثقة اللاعبين في أنفسهم وفي فريقهم، وسيجعلهم أكثر جاهزية وحماسا لمواجهة التحديات المقبلة، وخاصةً في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس إفريقيا.
وفي النهاية، يجب على جميع عشاق كرة القدم المغاربة أن يفخروا بهذا الإنجاز التاريخي، وأن يدعموا المنتخب المغربي في كل مرحلة من مراحل الطريق إلى تحقيق النجاحات الأكبر.
محمد الكوكبي