منوعات
أكادير: سمارت سكول الخاصة تتزين بألوان تامزغا آحتفالا برأس السنة الأمازيغية الجديدة 2974
- احتفالاً برأس السنة الأمازيغية الجديدة 2974 في عامها الأول، بعد إقرار صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله في بلاغ للديوان الملكي يوم 3 ماي 2023، اعتبار 14 يناير من كل سنة عيدا وطنيا بمناسبة رأس السنة الأمازيغية،و يوم عطلة مؤدى عنه،نظمت مؤسسة سمارت سكول الخاصة بمدينة أكادير يوم الجمعة 12 يناير 2024 برحاب المؤسسة صبحية تربوية خاصة بالإحتفال بالأمازيغية كموروث ثقافي و تاريخي وهوياتي وذلك تحت شعار:
“الأطفال والتلميذات و التلاميذ رافعة للهوية الأمازيغية”.
استهدفت الفترة الصباحة فئة الأطفال والتلميذات و التلاميذ إيمانا من الأطر التربوية و الإدارية أن يكون الناشئة من الأطفال والتلميذات والتلاميذ هم عمد الثقافة والوعي وبقدر استثمارنا فيهم بقدر ما يخف الحمل والثقل على المجتمع.
وقد توزعت هذه الصبحية التربوية عبر فقرات على النحو الآتي :
✔️ الافتتاح.
✔️تلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم.
✔️ترديد النشيد الوطني.
✔️رقصات غنائية سوسية.
✔️عرس أمازيغي سوسي.
✔️زيارة معرض مصغر للتراث الثقافي الأمازيغي.
✔️زيارة معرض الشخصيات التاريخية المعروفة و البارزة.
فقرة تاكلا : اختتمت الصبحية بوقت حر للأكل، ثم خلالها تذوق الأطباق التي جادت بها أمهات التلميذات و التلاميذ و الأطفال الصغار خاصة طبق “تاكلا-العصيدة” لما لها من قيمة اعتبارية تعكس آرتباط الإنسان الأمازيغي بالأرض والفلاحة، ومن عادات الإحتفال أنه قبل تقديم أكلة تاكلا توضع داخلها حبة من ثمار الأرض” أغورمي” غالبا ما تكون من التمر أو التين ، يعتبر أغورمي تَيَمُّنًا بالحظ والسعد، إذ الذي ينجح عند الأكل في الوصول عليه يكون محظوظا طيلة السنة وتتيسر أموره كلها.
✔️الاختتام. - اختتمت الصبحية حوالي الساعة الحادية عشر و خمسة و أربعون دقيقة صباحا، وحضر هذا الحفل جميع تلميذات و تلاميذ المؤسسة ، فضلا عن الأطر التربوية و الإدارية.
وبهذه المناسبة الوطنية المميزة فإدارة مؤسسة سمارت سكول الخاصة تتمنى للجميع سنة أمازيغية جديدة مليئة بالأفراح والمسرات، ولملكنا محمد السادس نصره الله الشفاء العاجل و للآباء و الأمهات أو أولياء أمور المتعلمين خاصة الفوز بالخيرات والبركات، وللتلاميذ التوفيق وتحصيل النجاحات، وللأطر التربوية و الإدارية الحكمة وسداد الخطوات، وللبلاد عامة قلة الأقراح والأزمات، وللجميع لطف رب الأرض والسماوات.
سعيد المسعودي