منوعات

أكادير: الأبواب المفتوحة في نسختها الأولى برحاب العلم.

أبان تلاميذ وتلميذات مؤسسة رحاب العلم بمدينة أكادير عن تألقهم و تميزهم خلال تنظيمهم للأبواب المفتوحة بكل نشاط و حيوية يوم السبت 25 ماي الجاري برحاب المؤسسة.
تلاميذ المؤسسة كل من موقعه وكل حسب مستواه الدراسي تفنن و أبدع لإبراز القدرات و المؤهلات العلمية و الفكرية و الأدبية و الإبداعية في مجالات عدة مرتبطة بالتربية والتكوين و الثقافة و الأدب و الفنون و العلوم التكنولوجيا و إعادة التدوير.
خلال زيارتنا للأروقة التي أعدها التلاميذ تحت إشراف السادة الأساتذة و الأستاذات على هامش الأبواب المفتوحة تم التعرف على مجموعة من الإبداعات التي كانت نتيجة سنة كاملة من التحصيل العلمي والدراسي بجدية.
لقد كان الهدف من هذه الأبواب المفتوحة هو تقديم رسائل هادفة تحسيسية وتوعوية في مجالات عدة ،و طبعاً نجحت مؤسسة رحاب العلم في ترسيخ القيم الإسلامية و الإنسانية و الوطنية و الإجتماعية إلى جانب إتقان دورها المتمثل في التربية والتكوين .
حماس تلاميذ وتلميذات المؤسسة ،خلال الأبواب المفتوحة كان واضحا من خلال حركيتهم ومشاركتهم البارزة في تقديمهم للحضور ابداعاتهم المعروضة بمختلف الأروقة من رسوم تشكيلية، و إبداعات فنية، و وصلات إشهارية تحسيسية،وبدى ذلك واضحاً في رغبة الجميع في إنجاح النشاط والمساهمة في تميزه ولا سيما أن هذه الأبواب المفتوحة في دورتها الأولى.
المدير التربوي للمؤسسة عبد الله ناصر عبر بكلمته الطيبة عن نجاح هذه الأبواب المفتوحة و قال بأن هذه الأبواب المفتوحة ما هي إلا نتاج العمل الجاد لجميع أطر المؤسسة التي تعمل دائماً بجد وبدون ملل من أجل تأطير وتكوين رجال و نساء الغد أعمدة المستقبل مبرزا أن هذه المحطة تختزل حجم الجهد المبذول طيلة سنة دراسية كاملة.
وختم كلمته مؤكداً أن المؤسسة في خدمة المتعلم ودائما تحت شعار:
“من أجل مدرسة ذات جودة للجميع”
الآباء وأولياء أمور المتعلمين، أثناء تواجدهم بالمؤسسة في إطار الإحتفال بفعاليات الأبواب المفتوحة شعروا باللهجة و السرور تجاه فلذات أكبادهم وهم يقدمون عروضهم و إبداعاتهم في الأروقة التي قاموا بإعدادها تحت إشراف أساتذهم وقد تركوا آرتسامات إيجابية محفزة على الإستمرار في العمل الجاد الذي تقوم به الأطر التربوية و الإدارية على حد سواء.
وكانت الأبواب المفتوحة فرصة لتقديم معرض للتراث الأمازيغي جسد بدوره أصالة وعراقة الموروث الثقافي الأمازيغي وكان فرصة لربط الماضي بالحاضر والتأكيد على أهمية الحفاظ على الموروث الأمازيغي.

سعيد المسعودي

https://www.facebook.com/paraelmoumen

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى