في احتفالية مميزة، وعلى هامش قفطان المغرب في دورته السابعة التي نظمت بفندق موفنبيك بطنجة، في سهرة فنية أحياها مجموعة من النجوم أهمهم نور زين و Lazaro صاحب الأغنية الشهيرة “مهبولة” وبليكسيم وعبد الوزاني وحنان الادريسي الديبي وهناء المريني و صوفية أولحيان ……ومن خلال عروض للقفطان المغربي أبدعت فيه مصممات مغربيات من داخل وخارج المغرب ،ثم تكريم الإعلامي كادم بوطيب، الذي يعد واحداً من أبرز الأسماء في الساحة الإعلامية بالمغرب .
هذا الحدث جاء احتفاءً بمسيرته المهنية التي تمتد لأكثر من 20 سنة، حيث استطاع بوطيب أن يترك بصمته من خلال كتاباته الصحفية الرصينة التي تجمع بين المهنية والعمق الفكري.وحظي الحفل بحضور عدد من الشخصيات الإعلامية والثقافية، أبرزهم الإعلامية أحلام المحمدي مقدمة البرامج بالتلفزيون الاماراتي ورشيد العلالي “رشيد شو” مقدم برامج بالفنانة الثانية الذين أشادوا بإسهامات بوطيب في تعزيز الوعي الثقافي والاجتماعي.
وفي كلمته، له عبّر كادم عن امتنانه لهذا التكريم، مشيراً إلى أن الإعلام هو رسالة نبيلة تسعى لنشر الحقيقة وخدمة المجتمع.كادم بوطيب، الذي عرف بأسلوبه المميز وقدرته على جذب الجمهور، أسس لنفسه قاعدة جماهيرية واسعة من خلال تغطيته للأحداث السياسية والاجتماعية. لقد قدم برامج تناولت قضايا مهمة، مما جعله صوتاً يُحتذى به في مجاله.ويعتبر كادم بوطيب: رمز الصحافة الحديثة في المغرب، وواحدًا من أبرز الإعلاميين والصحفيين في المغرب، حيث نجح في ترك بصمة واضحة في المشهد الإعلامي الوطني.
بحيث بدأ مسيرته في الصحافة منذ سنوات عديدة، وقد تميز بأسلوبه الفريد وقدرته على تناول القضايا الاجتماعية والسياسية بجرأة واحترافية.وُلد كادم في مدينة ميسور بإقليم بولمان سنة 1978 , وهو الحاصل على عدة شواهد جامعية وأكاديمية في الصحافة، بدأ عمله كصحفي مبتدئ في عدة صحف محلية كان أهمها جريدة طنجة وصباح اليوم التي ترأس تحريرها لمدة تفوق أل 15 سنة ، كما اشتغل مراسلا لجريدة أخبار الأسبوع وأخبار الحوادث و الأسبوع الصحفي وعدة مجلات كنساء من المغرب وزهرة الخليج ومجلة سيدتي ….
كما عمل مراسلا لعدة مواقع إخبارية وطنية ودولية ، قبل أن يؤسس مجلة وطنية أطلق عليها إسم canal tanger وهي التي نالت أحسن إصدار في المجلات الورقية سنة 2012 في مسابقة لجائزة الصحافة ،حيث اكتسبت المجلة شهرة واسعة من خلال تطرقها لحوارات وتحقيقات تعالج القضايا المهمة في المجتمع المغربي.ويُعرف بوطيب بأسلوبه المباشر والصريح، حيث لا يتردد في طرح الأسئلة الصعبة. تتناول مقالاته الصحفية مواضيع متنوعة تتعلق بالحقوق الاجتماعية، والسياسة، والثقافة، مما يجعل منه قلما يمثل فئات واسعة من المجتمع.
وكان كادم بوطيب قد قاد العديد من الحملات الإعلامية الناجحة التي ساهمت في إحداث تغيير في بعض السياسات المحلية. كما حصل على جوائز تقديرية لمساهماته في تطوير الصحافة الاستقصائية في المغرب.بحيث تواجه الصحافة في المغرب تحديات كبيرة، مثل الضغط السياسي وصعوبات التمويل. إلا أن كادم بوطيب يظل مؤمنًا بأهمية الاستمرار في تحقيق المصداقية والموضوعية في العمل الصحفي.ويبقى كادم بوطيب نموذجًا للإعلامي الملتزم الذي يسعى لتقديم الحقيقة وتعزيز الوعي الاجتماعي.
وإن تأثيره في الصحافة المغربية يظل بارزًا، مما يجعله شخصية مهمة في تاريخ الإعلام الحديث.وبهذا التكريم، يضاف إلى رصيد كادم بوطيب إنجاز جديد، يعكس تقدير المجتمع لجهوده المستمرة في عالم الإعلام. ومع استمرار رحلته، يبقى الأمل معقوداً على إسهاماته المستقبلية في إغناء المحتوى الإعلامي الوطني.خاصة وأنه أسس مؤخرا وكالة إعلامية دولية تهتم بتغطية مختلف الأحداث والتظاهرات والمهرجانات و المؤتمرات.