اقتصادمجتمعمنوعات

“محمد المودن” رئيس مجموعة الجماعات الترابية سوس ماسة للتوزيع في ضيافة النادي الجهوي للصحافة بأكادير

استضاف النادي الجهوي للصحافة بأكادير اليوم الخميس 24 أكتوبر الجاري، السيد “محمد المودن” رئيس مجموعة الجماعات الترابية سوس ماسة للتوزيع في لقاء تواصلي خاص للحديث عن قضية حيوية تهم ساكنة الجهة، وهي تدبير مرفق توزيع الماء والكهرباء والتطهير السائل، عن طريق المولود الجديد “الشركة الجهوية متعددة الخدمات سوس ماسة”.

شهد اللقاء حضور العديد من الإعلاميين والفاعلين الجمعويين المهتمين، والذين تابعوا باهتمام تفاصيل هذا الموضوع الذي أثار نقاشات واسعة حول فعالية التدبير العمومي للخدمات الأساسية في الجهة.

خلال هذا اللقاء، تطرق رئيس المجموعة إلى أهمية الشراكة بين مجموعة الجماعات الترابية سوس ماسة للتوزيع والشركة الجهوية متعددة الخدمات سوس ماسة، لضمان استمرارية تقديم خدمات الماء والكهرباء والتطهير بشكل مستدام، مشيراً إلى التحديات التي تواجهها المنطقة في هذا المجال، خاصة في ظل الظروف المناخية المتقلبة التي تؤثر على الموارد المائية، والطلب المتزايد على الطاقة نتيجة النمو السكاني والتوسع العمراني.

وأشار المتحدث إلى أن الشركة الجهوية متعددة الخدمات سوس ماسة ستواصل العمل على تحسين البنية التحتية وشبكات التوزيع، مع الالتزام بتقديم خدمات ذات جودة عالية للسكان. كما تم الحديث عن المشاريع المستقبلية التي تهدف إلى توسيع خدمات الشركة لتشمل مناطق نائية، وضمان وصول كل المواطنين إلى هذه الخدمات الأساسية.

المساءلة والشفافية كانتا أيضاً ضمن المواضيع التي طرحت للنقاش، حيث أكد رئيس المجموعة أن هناك آليات رقابة صارمة تضمن محاسبة الشركة على أدائها، سواء من قبل الجماعات الترابية أو من خلال الهيئات المعنية على المستوى الوطني.

وفي ختام اللقاء، أتيحت الفرصة للصحفيين لطرح أسئلتهم والاستفسار عن مختلف القضايا المرتبطة بتدبير قطاع الماء والكهرباء والتطهير السائل. وأكد رئيس المجموعة أن الحوار مع الإعلام والمجتمع المدني يعد جزءاً أساسياً من استراتيجية العمل، لضمان التواصل الشفاف والمستمر حول التطورات في هذا المجال.

شكل هذا اللقاء فرصة مهمة لتسليط الضوء على دور الإعلام في متابعة ومراقبة تدبير القطاعات الحيوية، وإبراز أهمية تعزيز الشراكة بين مختلف الأطراف المعنية لضمان تقديم أفضل الخدمات للمواطنين.

https://www.facebook.com/paraelmoumen

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى