أخبار العالمفن وثقافةمجتمعمنوعات

سعيدة فكري: صوت المغرب الأصيل بين أنغام الغرب وإرث الأمازيغ

سعيدة فكري، الفنانة المغربية التي جمعت بين إيقاعات الغرب ونبض التراث الأمازيغي، تعد واحدة من أبرز الأسماء في الساحة الموسيقية المغربية. بدأت رحلتها الفنية في فترة التسعينيات، حيث تميزت بأغانيها التي تعكس القضايا الاجتماعية والإنسانية، ما جعلها تحظى بجمهور واسع سواء داخل المغرب أو خارجه.

أفضل العروض على سماعات الرأس

ما يميز موسيقى سعيدة فكري هو المزج المتقن بين الطابع الغربي العصري والروح الأمازيغية التي تجسد جذور الهوية المغربية. تعتمد في أغانيها على الألحان الهادئة والنغمات المؤثرة، ما يجعل مستمعيها يشعرون بالارتباط العميق مع كلماتها التي غالبا ما تتناول موضوعات مثل العدالة الاجتماعية، حقوق الإنسان، والحب بكل أبعاده.

إلى جانب النجاح الكبير الذي حققته بألبومات مثل “علاش يا ولدي”، “كابايانو”، و”وين غادي بيا خويا”، أصدرت مؤخرا ألبوما جديدا نال استحسان الجمهور والنقاد على حد سواء. في هذا الألبوم، واصلت فكري حمل مشعل الأغنية الهادفة، مقدمة مجموعة من الأغاني التي تلامس مواضيع حساسة وتطرح تساؤلات عميقة حول واقع المجتمع.

الجولات الموسيقية التي تقوم بها سعيدة فكري دائما ما تكون فرصة للجمهور للغوص في عوالم موسيقية فريدة، حيث تستعرض فيها أغانيها بأسلوب يمزج بين الأداء العاطفي الحي والأصالة الفنية.

و تستعد سعيدة فكري للانطلاق في جولة فنية جديدة، تبدأها من مدينة أكادير بندوة صحفية يوم السبت 26 أكتوبر 2024. هذه الجولة ستشهد حفلات في عدة مدن مغربية كبرى، منها الدار البيضاء، مراكش، طنجة، ومدن أخرى. وتعد هذه الجولة فرصة لمحبيها للتفاعل المباشر معها والاستمتاع بأدائها المباشر الذي يجمع بين الإحساس العميق والإيقاعات المتنوعة.

حضور سعيدة فكري في هذه المدن يعكس شهرتها الواسعة والاهتمام الكبير بأغانيها الهادفة. ومن المتوقع أن تلقى حفلاتها استقبالا حارا من الجماهير المتعطشة للاستماع إلى صوتها الفريد ورسائلها الفنية التي تمس قضايا تهم مختلف فئات المجتمع.

مصطفى الشباني

https://www.facebook.com/paraelmoumen

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى