تعرض مجموعة من الصحافيين بمدينة أكادير، للمنع من تغطية نشاط حول ذكرى
“المسيرة الخضراء”، ممول من عدة مؤسسات عمومية ومنتخبة وسلطات محلية، والمنظم من طرف جمعية المرح للثقافة والفن المحمدية والأكاديمية الجهوية للتربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، والمديرية الجهوية للشباب، وولاية جهة سوس ماسة، بشكل غير مفهوم يروم تقزيم دور الإعلام في مواكبة الأنشطة التي تشهدها الجهة.
وعليه فإن مكتب فرع النقابة الوطنية للصحافة المغربية بسوس ماسة، ووعيا منه بضرورة صون كرامة الزميلات الصحافيات والزملاء الصحافيين، والدفاع عن حقوقهم المشروعة وحمايتهم من كافة أشكال العنف والتضييق، أثناء القيام بواجبهم المهني بكل حرية واستقلالية، وفي ظروف تليق وتتناسب وطبيعة العمل الصحافي الجاد.
وبعد الاطلاع على كافة حيثيات واقعة منع الزملاء الصحافيين من تغطية نشاط تم استدعاؤهم لمواكبته في وقت سابق، يعلن الفرع الجهوي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية بسوس ماسة، ما يلي:
1- يشجب الاعتداء اللفظي والجسدي الذي تعرض له مجموعة من الصحافيين.
2- يطالب الجهات المسؤولة بتحمل مسؤوليتها وفتح تحقيق حول دواعي منع الزملاء الصحافيين من تغطية نشاط رسمي.
3- مرة أخرى نطالب كافة المؤسسات الرسمية بتقوية التواصل المؤسساتي والحرص على الانفتاح على الجسم الصحفي بالجهة.
4- دعوة كافة الزميلات الصحافيات والزملاء الصحافيين للاستعداد لخوض كافة الأشكال النضالية صونا لكرامة الصحفي بجهة سوس ماسة.
