المكتب الوطني المغربي للسياحة يعيد هيكلة تنظيمه لتعزيز جاذبية المملكة كوجهة سياحية عالمية
في خطوة جديدة نحو تعزيز حضوره على الساحة السياحية العالمية، أعلن المكتب الوطني المغربي للسياحة عن إعادة هيكلة شاملة لتنظيمه الداخلي، شملت إحداث ثلاث أقطاب استراتيجية جديدة وتعيين مدراء على رأسها. تهدف هذه الخطوة إلى دعم الطموحات الوطنية في جعل المغرب من أبرز الوجهات السياحية عالمياً.
وتندرج هذه الهيكلة ضمن رؤية المكتب لتحديث أساليبه وتعزيز أدائه، من خلال توزيع أمثل للمهارات الداخلية، وتحسين آليات العمل على المستويين المحلي والدولي. وقد تم تعيين كل من:
- رشيد حمزاوي مديرًا لقطب الإدارة والدعم؛
- هشام بلعزيز مديرًا لقطب التجارة؛
- سليمة المغزلي مديرةً لقطب التسويق.
وأكد المكتب أن هذه المرحلة الجديدة تأتي في سياق سعيه لترشيد العمليات وتوضيح المهام، مع تعزيز التعاون بين مختلف المصالح، في مواجهة التحولات المتسارعة التي يعرفها القطاع السياحي.
وفي هذا الصدد، صرّح أشرف فائدة، المدير العام للمكتب الوطني المغربي للسياحة، قائلاً: “تهدف هذه الهيكلة الجديدة إلى تحسين فعالية أدائنا، وتيسير التنسيق الداخلي، وتعزيز قدرتنا على التفاعل مع تطورات السوق السياحي العالمي.”
كما تأتي هذه المبادرة كجزء من استراتيجية تحديث الحوكمة داخل المكتب، في ظل التحديات الكبرى التي يواجهها القطاع، من ضمنها: اختراق أسواق جديدة، رفع جاذبية الوجهات المغربية، تطوير صورة المغرب دوليًا، وتعزيز الشراكات الاستراتيجية.
ويواصل المكتب تعزيز مجهوداته في مجال الترويج، من خلال حضور قوي في الأسواق ذات الإمكانيات الواعدة، مستندًا إلى كفاءات بشرية ومهارات متخصصة، يضعها في صلب رؤيته التنموية.
من خلال هذه الاستراتيجية الجديدة، يسعى المكتب الوطني المغربي للسياحة إلى تعزيز مرونته، ومواكبة نمو المناطق السياحية، وترسيخ موقعه كمحرك أساسي ضمن المنظومة السياحية الوطنية.
