
محمد المومن – سيدي إفني
في مشهد فني احتفالي مميز، تألّق الإعلامي والمنشّط عبد الرحيم أوخراز خلال الدورة الرابعة من مهرجان سيدي إفني، حيث تولّى تقديم وتنشيط جميع سهراته الفنية بحضور جماهيري واسع، مؤكداً مرة أخرى أنه نجم المنصة بلا منازع، وصوت المهنيّة والإبداع في الساحة التنشيطية.
بأسلوبه المتفرّد، وصوته الجهوري المليء بالحماس، استطاع أوخراز أن يصنع تواصلاً حيًا ودافئًا بين الجمهور والفنانين، محافظًا على إيقاع الحفل، وناثراً البهجة في أرجاء السهرات الثلاث التي احتضنتها ساحة الأمير مولاي عبد الله. حضورُه اللافت، وكاريزمته العالية، جعلا منه جزءًا من ذاكرة المهرجان، حيث لم يكن مجرد منشّط، بل أحد أبرز أضلاع النجاح.
ولم تكن هذه المشاركة إلا امتدادًا لمسيرة طويلة من العمل الجاد في مجال التنشيط، حيث راكم أوخراز تجربة غنيّة جمع فيها بين الاحترافية، والحس الفني، والارتجال الذكي، ما أكسبه محبة الجمهور وثقة المنظمين في كل تظاهرة يشارك فيها.
وقد عبر العديد من رواد المهرجان عن إعجابهم بالأسلوب المتزن والراقي الذي قاد به عبد الرحيم أوخراز فقرات السهرات، حيث جمع بين التقديم السلس، والروح المرحة، والاحترام الكبير للضيوف والفنانين، ما جعل من كل ليلة فنية تجربة متكاملة في التنظيم والفرجة.
إن النجاح الباهر الذي حقّقه عبد الرحيم أوخراز في مهرجان سيدي إفني هو شهادة جديدة على موهبته المتجددة، ومكانته المستحقة كأحد أبرز الأصوات في مجال التنشيط بالمغرب